-->

تفسير رؤية الحرائق والنيران في المنام

تفسير رؤية الحرائق والنيران في المنام

    تفسير رؤية النار في الحلم

    سقوط النار من السماء: يورد ابن سيرين في تفسيره أن سقوط النار من السماء على المنازل والطرقات والأسواق والناس فإن كان لها ألسنة دخان فهي تدل على الفتنة ستصيب أهل البيت إن كان سقوطها على البيت، وفتنة تصيب القوم إن كان سقوطها في مكان عام مثل الأسواق أو الطرقات والمحال، أما إن كان سقوطها من السماء كان جمرا بلا ألسنة دخان فتعني المرض للمكان الذي تصيبه أو وباء علم في حال سقوطها في مكان عام، وسقوطها في أماكن بعيدة مثل الأراضي الزراعية أو الخالية من السكن فهي تعني الفقر والجوع والجفاف في تلك البقعة من الأرض.
    رؤية النار حوله أو في كانون أو موقد : نعرف بأن النار إذا كانت محدودة في مكان معين فهي نافعة، أما إن تجاوزت الحد وكانت كبيرة في حريق ضار، فمن رأى النار النافعة حوله سواء في موقد أو كانون أو ما يسمى بالتنور أو الفرن فإنها تفسر بأنها رزق وفير وغنى يرزق الله به الرائي، أو منفعة يتمناها الرائي فتحدث له في أشد حاجته لها، ويزيد هذا الرزق المنفعة في حال كانت في الحلم أن الجو بارد أو النار حوله في الشتاء.
    ومن كان يجلس حول نار مشتعلة آمن في جلسته غير مكترث بها أو منتفع بدفئها ونورها وكأنها مألوفة فهي بركة ومنفعة للرائي ولمن كان معه إن لم يكن لوحده.
    ومن يرى أن هنالك نار عالية في مكانها ساطعة في إنارتها وتضيء مكان كبير ينتفع بها هو وغيره من الناس، فيعني أنه رجل صالح نافع للناس حكيم في فعله.
    تشتعل به النار أو في جسده : فعندما يرى الشخص النار في جسده فهي تفسر بحسب المكان الذي رأى أنه يشتعل به أو يحترق به ، فإذا كانت النار في القلب فهي تفسر بأنها حزن عميق سيصاحب هذا الشخص من فراق قريب لشخص عزيز أو حبيب على قلبه، لأن النار في القلب تدل على أعلى مراتب الحب في حياة الإنسان يختفي أو يهجره أو يذهب من حياته عنوة.
    وخروج النار من الجسد مثل سقوطها من الرأس أو خروجها من يد الرائي، فإن كان لها شعاع بهيج ونور جميل المظهر فلو كانت زوجته حامل فتلك بشرى بأنه صبي سيكون له شأن كبير في الحياة، أما إن لم تكن زوجته حامل فهي بشرى بأنها ستحمل، أو بشرى بأمر يريده، كذلك هي بشرى للعزباء والرجل الأعزب بالزواج أو بأمر يتيسر له ويرغبه.
    أما خروج النار من الإصبع فقط فيدل الأصبع هنا على القلم وخروج النار من الأصبع يعني أن الرائي كاتب ظالم، وخروجها من كف يده المنتصف فإنه صانع ظالم أو غشاش في صناعته، وخروجها من الفم فيدل على أنه غماز أو كذاب.
    وفي حال سقوط نار عليه من أعلى أو من السماء فأحرقته وينجو منها ولم يؤثر به الحرق، فهو دخول الجنود داره سواء جنود حاكمه أو الأعداء

    إرسال تعليق