-->

دعاء تيسير الرزق من السنة النبوية

دعاء تيسير الرزق من السنة النبوية
    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم  نقدم لكم اليوم بعض الايات والاحاديث التي تبشر المسلم بالسعادة وتيسير الامور وان من اهم ما يسعى اليه الانسان هو رضى ربه سبحانه وتعالى 

    ولكي ينال العبد رضى ربع لابد ان يكون مطيعا لله في كل شي ويكثر من الدعاء  لكي يرزقه الله تعالى من واسع فضله ورحمته ورزقه تعالى 


    إنّ الرّزق مكتوب عند الله تعالى، فلا حيلة فيه، وهو سبحانه الذي يبسط الرّزق لمن يشاء ويقدر، وإنّما على المسلم الأخذ

     بالأسباب الشرعيّة التي أمرنا الله سبحانه وتعالى بها، مع التّوكل عليه سبحانه، والزّواج رزق من الله سبحانه وتعالى، وأمّا بخصوص من يقرأ شيئاً من القرآن فلا يوجد دليل شرعيّ على تخصيص شيء من آيات القرآن لجلب الرّزق أو الزّواج، 

    ولكن على المسلم الإكثار من الدّعاء والاستغفار.

    وهناك بعض الأدعية من القرآن والسّنة والتي يمكن للمسلم أن يدعو بها عسى الله أن يرزقه، وييسّر أمره، ومنها:
    " ربّنا آتنا في الدّنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النّار،
     اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كلّ خير، واجعل الموت راحةً لي من كلّ شرّ. اللهم إنّي أسألك من الخير كلّه، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشّر كلّه، ما علمت منه وما لم أعلم
    ". قال سبحانه وتعالى:" وإذا سألك عبادي عنّي فإنّي قريب أجيب دعوة الدّاع إذا دعان فليستجبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون "، البقرة/186، وقال تعالى:" وقال ربّكم ادعوني أستجب لكم "، غافر/60.
    عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - لفاطمة رضي الله عنها:" ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به، أو تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حيّ يا قيّوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كلّه، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين "
    ، رواه النّسائي.
     قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" دعوة ذي النّون إذ هو في بطن الحوت، لا إله إلا أنت، سبحانك إنّي كنت من الظالمين، فإنّه لم يدع بها مسلم ربّه في شيء قطّ إلا استجاب له "، أخرجه الإمام أحمد والترمذي.
     عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:" كنت جالساً مع رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - ورجل قائم يصلّي، فلمّا ركع وسجد تشهّد، ودعا فقال في دعائه: اللهم إنّي أسألك بأنّ لك الحمد لا إله إلا أنت، المنّان بديع السّموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حيّ يا قيّوم إنّي أسألك، فقال النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - لأصحابه: أتدرون بم دعا، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: والذي نفسي بيده، لقد دعا الله باسمه العظيم، الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سُئل به أعطى "، رواه النّسائي والإمام أحمد.
     روى التّرمذي وابن ماجه عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:" من كانت له حاجة إلى الله تعالى، أو إلى أحد من بني آدم فليتوضّأ، وليحسن الوضوء، ثمّ ليصل ركعتين، ثمّ ليثن على الله عزّ وجل، وليصلّ على النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - ثمّ ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله ربّ العرش العظيم، الحمد لله ربّ العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كلّ برّ، والسّلامة من كلّ إثم، لا تدع لي ذنباً إلا غفرته، ولا همّا إلا فرّجته، ولا حاجةً هي لك رضاً إلا قضيتها يا أرحم الرّاحمين ".
     ما جاء في المسند وغيره عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:" لم يكن رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - يدع هؤلاء الدّعوات حين يصبح وحين يمسي: اللهم إنّي أسألك العافية في الدّنيا والآخرة، اللهم إنّي أسألك العفو والعافية في ديني، ودنياي، وأهلي، ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يديّ، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي ".
     روى التّرمذي وغيره:" سمعَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ رجلًا يدعو، وَهوَ يقولُ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ بأنِّي أشهدُ أنَّكَ أنتَ اللَّهُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ الأحدُ الصَّمدُ، الَّذي لم يلِدْ ولم يولَدْ، ولم يَكُن لَهُ كفوًا أحدٌ، قالَ: فقالَ: والَّذي نَفسي بيدِهِ لقد سألَ اللَّهَ باسمِهِ الأعظمِ، الَّذي إذا دُعِيَ بِهِ أجابَ، وإذا سُئِلَ بِهِ أعطى "، ورواه أصحاب السّنن أيضاً. وقال ابن القيّم في الصّواعق المرسلة:" وكان اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين آية الكرسي وفاتحة آل عمران ".
    ان الله تعالى تكفل لعباده بالرزق  وما علينا الا الاخذ بالاسباب والعمل الجاد والصالح لننال من رحمته وفضله سبحانه وتعالى 

    المصدر 

    إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.

    إرسال تعليق